في أوروبا، يسند تسمية مدرسة تعليم عالي الى كافة مؤسسات التعليم العالي الخاصة وتنفرد مؤسسات التليم الرسمي بتسمية جامعة.

على اختلاف الدول العربي التي تسند تسمية جامعات خاصة لمؤسسات التعليم العالي الخاص، لا تمنح فرنسا تسمية جامعة لمؤسسات التعليم الخاص لديها، وذلك لا يتعلق بجودة التعليم ابدا، فهناك مدارس تعليم عالي في فرنسا يفوق مستواها بكثير الجامعات الرسمية كالمدرسة العليا للدراسات التجارية في باريس HEC والتي هي مؤسسة تعليم خاص وتعتبر صرح علمي عالمي اهم بكثير من كافة الجامعات العالمية، عدا ان مدارس التعليم العالي غنية بإمكانياته التدريب، وورشات العمل وجودة الدورات، والشهادات.

باختصار مؤسسات التعليم الرسمي المتمثلة بالجامعات لها حسناتها وسيئاتها، فبرنامجها أكاديمي محض يفتقر الى مرونة مؤسسات التعليم الخاص. ويقع على الطالب اختيار الشهادة الذي تفيده في سوق العمل.

إذا ان الاعتراف بالشهادة لا يعود الى جودة التعليم، فكثير من مؤسسات التعليم الخاص لا تطمح الى هذا لاعتراف لان ذلك يقيدها بالرسميات ويمنع تميزها على مؤسسات التعليم الرسمي.